على الهامش !!
هممتُ بـ الكتابة ،
فوجدتُ أنَّ الكلمات لم تعد تسوي .. سوى ثمن الورق الذي كُتِبتْ عليه
!!
و نويتُ أنْ أصمت ،
فعملتُ أنّي مصابةٌ بداء الكلامـ
!!
اعتــــذار .!
اعتــــراف .!
ابتســـامة !
من أنا
أرشيف المدونة الإلكترونية
ممَّا قرأتُ .!
- أدب الدنيا و الدين - الماورديّ
- أميـــرة الجبل - نجيب الكيلاني
- الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
- الضوء الأزرق - حسين البرغوثي
- المُستطرف في كلّ فنٍّ مُستظرف
- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ابن القيّم
- ديوان أبي القاسم الشابّي
- ديوان أحمد شوقي
- ديوان المتنبي
- ذكريات - علي الطنطاوي
المتابعون
إليكمـ .. مع التحيّة !
بدايةٌ .. ربّما للمرّة الألف
نقطة .. و من أول السّطر ،
أيقنتُ أخيراً أنّه لابد لساحاتي أنْ تتكشّف .. عن محض بارقة قلمـ
و قد أعود عن يقيني .. فور تسليمي به
فـ لا تلومون !
على أعتابِ لحظةٍ مؤلــــمة
في إحدى سنوات الانتظـــار المريرة ،
فقدتْ عقلَها على حينِ غفلة !
عقب سنواتٍ من البناء ،
و ساعاتٍ من العمـــل المُضني ،
قرَّرتْ ذاتَ جنونٍ أنْ تهــــدمَ ما بَنَتْ !
لن ترتاحَ قبل أنْ تراهُ .. رأساً على عَقِـــب .. كما هو حالُها الآن !!
هكـــذا تبادرَ إلى ذهنها ، بعد يومٍ مضنٍ من الذهاب و الإياب على حبائل الأفكار الذائبة !
كـ سندريلا .. مُذ دقَّت الساعة الثانية عشرة ، تركتْ شطرَ سعادتِها .. على بابه ،
و ركَضتْ يحدوها الأملُ في لقائه .. حتى أعياها البحث ،
فـ عادتْ تفترشُ الحزن ، تقتاتُ من آمالها البالية ، و أحلامِها السرمديّة ،
عادتْ مرةً أخرى ، تخطُّ فصلاً آخرَ من فصولِ الانتظار ،
من العجيب أنّها كتبتْهُ آلافَ المرَّاتِ و لم تيأس ،
و الأعجبُ أنَّه في كلِّ مرّةٍ يؤلمُها كـ أكثر ممَّا قبلها !!
يزدادُ وحشيَّةً .. و تزدادُ وَهَنا !
أرهَقَها الانتظارُ .. فـ غفتْ قليلاً .. فـ رأتْهُ
خلفَ الضباب .. لاتعلمُ أنظراتُ اشتياقٍ تلكـ أم نظراتُ ألم !؟
كان واقفاً هنالك .. مشغول البال ، لا تعلمُ بها أم بسواها ؟!
اقتربتْ منهُ قليلاً .. فشَعَرتْ بـ قربه رغم أنّها لازلتْ لا تراهُ
مدَّتْ يدَها .. فـ التقطَها ... فـ استيقظتْ !!
عادتْ إلى حيث كانت .. تتأمَّل حُلمها ، تشعرُ بالقلقِ تارةً ، و بالسعادةِ تارةً أخرى !!
سحبتْ أوراقَها و قلمَها ، لتخطَّ فصلاً آخرَ من فصولِ الانتظار .. عساه يكون الأخير
افترشتْ أوراقها لـ تنتظرَهُ .. عساه يأتي بـ نصف سعادتِها المفقود
أو ربَّما فقدَتْهُ إلى الأبد !!
في إحدى سنوات الانتظـــار المريرة ،
فقدتْ عقلَها على حينِ غفلة !
عقب سنواتٍ من البناء ،
و ساعاتٍ من العمـــل المُضني ،
قرَّرتْ ذاتَ جنونٍ أنْ تهــــدمَ ما بَنَتْ !
لن ترتاحَ قبل أنْ تراهُ .. رأساً على عَقِـــب .. كما هو حالُها الآن !!
هكـــذا تبادرَ إلى ذهنها ، بعد يومٍ مضنٍ من الذهاب و الإياب على حبائل الأفكار الذائبة !
كـ سندريلا .. مُذ دقَّت الساعة الثانية عشرة ، تركتْ شطرَ سعادتِها .. على بابه ،
و ركَضتْ يحدوها الأملُ في لقائه .. حتى أعياها البحث ،
فـ عادتْ تفترشُ الحزن ، تقتاتُ من آمالها البالية ، و أحلامِها السرمديّة ،
عادتْ مرةً أخرى ، تخطُّ فصلاً آخرَ من فصولِ الانتظار ،
من العجيب أنّها كتبتْهُ آلافَ المرَّاتِ و لم تيأس ،
و الأعجبُ أنَّه في كلِّ مرّةٍ يؤلمُها كـ أكثر ممَّا قبلها !!
يزدادُ وحشيَّةً .. و تزدادُ وَهَنا !
أرهَقَها الانتظارُ .. فـ غفتْ قليلاً .. فـ رأتْهُ
خلفَ الضباب .. لاتعلمُ أنظراتُ اشتياقٍ تلكـ أم نظراتُ ألم !؟
كان واقفاً هنالك .. مشغول البال ، لا تعلمُ بها أم بسواها ؟!
اقتربتْ منهُ قليلاً .. فشَعَرتْ بـ قربه رغم أنّها لازلتْ لا تراهُ
مدَّتْ يدَها .. فـ التقطَها ... فـ استيقظتْ !!
عادتْ إلى حيث كانت .. تتأمَّل حُلمها ، تشعرُ بالقلقِ تارةً ، و بالسعادةِ تارةً أخرى !!
سحبتْ أوراقَها و قلمَها ، لتخطَّ فصلاً آخرَ من فصولِ الانتظار .. عساه يكون الأخير
افترشتْ أوراقها لـ تنتظرَهُ .. عساه يأتي بـ نصف سعادتِها المفقود
أو ربَّما فقدَتْهُ إلى الأبد !!
سندريــــــلا
كنَّا ننظرُ إليها بـ وهجِ التفاؤل
.
.
فـ لم يعدِ الوَهَجُ ســـرمديَّاً
!
و اختلطتِ الألوانُ ببشاعــــة
حين امتدّتْ إليها .. أحلامُ العابثين ،
فـ ساءتْ مستقرَّا .. !
و استحالتْ تلك شنــعاءَ قاتمة
إيذاناً بـ نقض الصُلحِ مع ما بقِيَ من روْعتِها !
.
.
فـ أغمضْ عينيكَ عن العالمِـ بـ أسره
و انظرْ خلفَ جفنيك .. من حيث لا يراهما ســواك !
فـ هناك .. و هناك فقط
يبلغُ الجمـــالُ مداه
!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)