إليكمـ .. مع التحيّة !

بدايةٌ .. ربّما للمرّة الألف
نقطة .. و من أول السّطر ،
أيقنتُ أخيراً أنّه لابد لساحاتي أنْ تتكشّف .. عن محض بارقة قلمـ
و قد أعود عن يقيني .. فور تسليمي به
فـ لا تلومون !





كنَّا ننظرُ إليها بـ وهجِ التفاؤل

.

.

فـ لم يعدِ الوَهَجُ ســـرمديَّاً

!

و اختلطتِ الألوانُ ببشاعــــة

حين امتدّتْ إليها .. أحلامُ العابثين ،

فـ ساءتْ مستقرَّا .. !

و استحالتْ تلك شنــعاءَ قاتمة

إيذاناً بـ نقض الصُلحِ مع ما بقِيَ من روْعتِها !

.

.

فـ أغمضْ عينيكَ عن العالمِـ بـ أسره

و انظرْ خلفَ جفنيك .. من حيث لا يراهما ســواك !

فـ هناك .. و هناك فقط

يبلغُ الجمـــالُ مداه

!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق