كنَّا ننظرُ إليها بـ وهجِ التفاؤل
.
.
فـ لم يعدِ الوَهَجُ ســـرمديَّاً
!
و اختلطتِ الألوانُ ببشاعــــة
حين امتدّتْ إليها .. أحلامُ العابثين ،
فـ ساءتْ مستقرَّا .. !
و استحالتْ تلك شنــعاءَ قاتمة
إيذاناً بـ نقض الصُلحِ مع ما بقِيَ من روْعتِها !
.
.
فـ أغمضْ عينيكَ عن العالمِـ بـ أسره
و انظرْ خلفَ جفنيك .. من حيث لا يراهما ســواك !
فـ هناك .. و هناك فقط
يبلغُ الجمـــالُ مداه
!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق